رؤى وتوجيهات وتوظيف تربوى

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

المجلة الالكترونية ( نشرها - مستقبلها - الصعوبات الى تواجه نشرها )



د – نشر المجلات الإلكترونية : 

فيه يتم مناقشة النقاط التالية :


1- النشر العلمي المحكم :
حيث وفرت المجلات الإلكترونية للباحثين والمؤلفين هذه الخدمة ليتم عرض الأبحاث على لجان التحكيم العلمية بحيث تحمل أعداد المجلة المحكمة الختم الأكاديمي للمؤسسات الأكاديمية ، وهذا يجنب العلماء والباحثين والمؤلفين النشر الذاتي لأبحاثهم على الإنترنت ، كصفحات ويب لا يعتد بها ، لأنها تقدم الأعمال والأبحاث العلمية للقراء والباحثين مباشرة دون تحكيم بشهادة المتخصصين بصلاحيتها للنشر ، وبأنها جديرة بالاقتباس منها والتطبيق لنتائجها .







2- الفهرسة الإلكترونية الدقيقة :
وقد وفرتها المجلات الإلكترونية للبحث فيها بحيث تحمل نتائج البحث ، تاريخ البحث أو المقالة ، كما ساعدت على سرعة تسويق الأبحاث بسرعة بمجرد برمجتها ووضعها على الشبكة ، ومن ثم اطلاع الباحثين والقراء على كل حديث في العلم لحظة حدوثه ، ووفرت الفهرسة لموضوعات المجلات الإلكترونية الوصول السهل للموضوعات من أي جهاز كمبيوتر وفي أي وقت يريده الباحث .

3- وسائل نشر المجلات الإلكترونية :
فلا تتوقف عند عرضها على شبكة الإنترنت بل أنه يتم تسويقها بوسائل إلكترونية أخرى مثل الأقراص المدمجة CD وغيرها من الوسائل ، حيث أصبحت تنص عقود النشر مع الباحثين والمؤلفين على ذلك .

4- الأدوار الجديدة لأمناء المكتبات :
فقد أوجدت المجلات الإلكترونية عدة أدوار جديدة يقوم بها أمين المكتبة وتتمثل في إدارة المكتبة ، والتأكد من صحة البيانات والمعلومات ونوعيتها ودرجة موثوقيتها للاعتماد عليها علميا ، ومساعدة الباحثين والطلاب على الوصول إلي المواقع العلمية للمجلات وموضوعاتها ، ومتابعة الجديد في طرق البحث بشبكة الإنترنت ، وتزويد الباحثين والطلاب بدليل الوصول للمواقع على الشبكة Subject Access Guide.

5 - تطور أدوار المكتبات الأكاديمية :
بحيث يصبح معظمها مكتبات إلكترونية ، ويتم ربطها مباشرة بالمجلات الإلكترونية ، وتقديم خدمات جديدة من أهمها الدخول إلي تمويل نشر المجلات الإلكترونية على الإنترنت ، وذلك لتخفيض أسعار نشر الأبحاث واشتراكات المجلات .

6- دور الويب في نشر المجلات الإلكترونية : 
فقد ساعدت الويب علي تحقيق الأتي:

- سهولة وصول الباحثين والطلاب إلي المجلات الإلكترونية .
- الاستجابة المتطورة للشبكة في الوصول إلي المجلات وتحميلها بسرعة عالية .
- تعدد بوابات البحث لمساعدة الباحثين في الوصول إلي المجلات من أماكن متنوعة.
- فهرسة جميع موضوعات المجلات الإلكترونية في فهارس البحث المتنوعة بالويب.

7- فهرسة المجلات الإلكترونية :
أشارت الإحصائيات أن عدد قراء المجلات الإلكترونية في ازدياد يصعب إحصائه منذ نهاية التسعينات بالقرن الماضي إلا أنه يمكننا عرض ما يلي :

- في عام 1994 بلغ عدد المشتركين بالمجلات الإلكترونية 1.920 مشترك.
- في نوفمبر عام 1995 بلغ عدد المشتركين بالمجلات الإلكترونية 6.438 مشترك.
- الغالبية العظمى من اشتراكات المجلات الإلكترونية تأتى من أمريكا الجنوبية بنسبة 70% من إجمالي المشتركين .
- يصعب إحصاء جميع متصفحي المجلات الإلكترونية يوميا بالإنترنت .
- أكثر من 50% من المكتبات المشتركة بالمجلات الإلكترونية اشتركت في أكثر من ثلاثة مجلات .
- أكثر الأيام ازدحاما لتصفح المجلات الإلكترونية في منتصف الأسبوع ومنتصف الشهر ، وأقل الأيام ازدحاما يكون يوم السبت ، بينما أكثر المواقع ازدحاما بالمتصفحين فهي مواقع المجلات الإلكترونية المجانية Free Nets .


هـ - مستقبل المجلات الإلكترونية :

حثت جمعية الناشرين الأمريكيين Association of American Publishers ( AAP) جميع الناشرين على المشاركة بفاعلية في مجال نشر وتوزيع المعلومات بالاتصال المباشر On line حيث يواجه نشر المعلومات بصفة عامة ونشر المجلات الإلكترونية خاصة عدة قضايا يجب الفصل فيها ليتحقق مستقبل أفضل لنشر المجلات الإلكترونية ، ومن بينها ما يلي :


1- حقوق النشر :
 حيث أن الإنترنت جعلت من السهل انتهاك حقوق النشر فبمجرد أن يتم تحميل أعداد أو موضوعات المجلة يمكن نسخها ومعالجتها ، وهذا يؤثر على نشر المجلات الإلكترونية التي تعتبر هي المستقبل المشرق لنشر الأبحاث والأعمال العلمية ، وتأتى أهمية المحافظة على حقوق النشر لتمييز المبدعين من الباحثين والمؤلفين عن 
غيرهم من الباحثين حتى يتواجد لديهم الحافز للبحث والإبداع العلمي .

2- الفهرسة وحقوق المشتركين بالمجلات :
وتتمثل في فهرسة المجلات الإلكترونية وموضوعاتها داخل المكتبات الأكاديمية ولدى المشتركين واستخدم المترددين على المكتبة والباحثين لها ، وهل سيحصل المشترك والمكتبة على الإصدارات الحالية وقت صدورها فقط ، وما هي الاعتبارات التي تحفظ لهم ذلك واستخدام الإصدارات بصورة مأمونة بصفة دائمة ، حيث في الماضي كانت المكتبات والمشتركين يحتفظون بأعداد المجلات بصفة دائمة ، وماذا يحدث في حالة توقف نشر وإصدار المجلة الإلكترونية؟ وهل يمكن للباحث استعارة المجلة أم يشتريها ومن أين ؟ ، وما هي حقوق المشترك في الأعداد التي لم تصدر عند التوقف ؟


3- الوصول من المجلة الإلكترونية إلي جميع المواقع المرتبطة بالموضوعات المنشورة بالمجلة ،
حيث تساعد الوصلات فائقة التداخل الباحثين في الوصول لجميع المواقع ، وهذا يساعد المجلات الإلكترونية على زيادة عدد المشتركين فيها.

4- استخدام البريد الإلكتروني E - Mail
للاتصال بالمشتركين وتحميل المجلات الإلكترونية لصناديقهم البريدية ، وبذلك يتم توزيع المجلات إلكترونيا لحظة صدورها.

5- لقد وجدت المجلات الإلكترونية لتبقى ،
فالمستقبل للنشر الإلكتروني بما يحققه من فوائد متعددة ، فقد سهلت المجلات الإلكترونية وصول الأبحاث وأعمال المبدعين والمفكرين إلي الباحثين والقراء في أماكن تواجدهم وبتكلفة منخفضة .

6- ينظر مستقبل المجلات الإلكترونية إلي إمكانية تحكم القارئ في طريقة عرض موضوعات المجلة وقراءتها .

7- وفرت المجلات الإلكترونية بعض الأعداد أو الموضوعات المجانية وذات التكلفة المنخفضة يتحملها القارئ ،
أو تمولها بعض المؤسسات الدولية أو المؤسسات الخاصة مع نشر بعض أخبارها بالموقع الذي يعرض المجلة ، وليس بالمجلة نفسها – في حالة المجلات العلمية – حفاظا على هيئتها الأكاديمية ودورها العلمي فقط .


 – الصعوبات التي تواجه المجلات الإلكترونية :

تواجه المجلات الإلكترونية عدة صعوبات تعوق تقدمها ومن بينها ما يلي:

1- صعوبة إقناع بعض الباحثين والمؤلفين بأهمية النشر الإلكتروني ، نتيجة اقتناعهم بأن هناك ارتباط جوهري بين القيمة العلمية والنشر الورقي لاحترام العمل البحثي والعلمي 

2- عادات القراء في قراءة المجلات المطبوعة بدلا من المجلات الإلكترونية ، ورؤيتهم لأهمية المجلة الإلكترونية وطباعتها ، وقيمة قراءة الصورة الإلكترونية والاحتفاظ بها .

3- قلق الناشرين من تحصيل رسوم اشتراك القراءة والمكتبات في المجلات أو تصفحها ومحاولاتهم لفرض رسوم على تصفح كل صفحة بالمجلة .



خطوات انشاء المجلة الالكترونية :




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق